قالت..... أيها الشرقي المتلفح بالمجد..... أيها الفارس في وقت ترجل الفرسان..... أيها الحر عزيز النفس....... أنا عاشقتك الشرقية....... الشرق متسع كبير...... و أدرك كم أنت بعيد........ لكني واثقة أنك ستطوي المسافات سعيا إلى...... ستقهر إرتفاعات الجبال...... ستهزم إختلافا باد في الطريق ........ستزرع كل طريق تمر به الياسمين...... أيها الرجل المحال...... مغرورة بعشقك أنا...... فأنا من بين كل النساء...... مقيمة بقلبك بإنفراد...... وحدي أملكه..... وحدي عاشقتك....... وحدي المؤمنة بقوتك لهزم المعجزات....... أيها المقيم بعينيا دون مكان يجمعنا...... أسمع نبضك هنا بالقرب....... الريح تحمل لي نسائمك لأطمئن بقرب اللقاء........ أيها الرجل المحال..... يا من لم تستطع أن تهزمك عيون النساء...... قلوب النساء....... و لم ترى عيونك غيري....... أيها المخلص و الوفي...... أيها الغيور الطيب .... الشرس....... يا جامع كل المتناقضات...... إلا في عشقي فأنت نسمة هواء........ أيها الهادئ..... الثائر...... العاشق للوطن......... أنا أنتظر قدومك ذات مساء
( لسنا هامشا في آخر السطر ) (وسيبقى عشق الحرف دعاءنا ) يضيء ليل فصول الحياة *رئيس تحرير المجلة آمال محمود*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق