الاثنين، 25 يناير 2016

#‏يا_شام‬ -------خالد حمدان


‫#‏يا_شام‬
--------------
لا الـشِّـعرُ يُـسْـعفُنا ولا الأَقْــلامُ
حـتَّـى نـقـولَ مَـديـحَنا يَــا شـامُ
مـا دامَ حُـسْنُكِ لا لُغاتَ تفي بهِ
والـوحـيُ غـابَ ولـم يـكُنْ إلـهامُ
يـا شـامُ مـا عـادَتْ تُـراودُ شاعراً
قـصصُ الـهَوى لـمَّا عَـلاكِ غَمامُ
فـاليَاسَمينُ بـدا بـوجهكِ شَـاحباً
والــفــلُّ أحــنَــتْ هــامَـهُ الآلامُ
ومــآذنُ الأُمــويِّ بـاتَـتْ تـرتِـجي
عِـيـسَى فـيـنُشرُ أُلْـفةٌ وسَـلامُ
شوقٌ إليكِ يشدُّني فمَتَى تَفِي
بــعِــدَاةِ لُــقْـيـا عَــيْـنـكِ الأيَّـــامُ
طـحنَتْ ضُـروسُ الـنَّائباتِ قُـلوبَنا
كـالظَّبي لـمَّا اصـطادَها الضِّرْغامُ
يـــا شــامُ آهٍ مــا يـقـولُ مُـعـذَّبُ
فــــي قــلـبِـه لـلـنَّـائباتِ زِحـــامُ
فـمَتى سـيبزغُ فجرُ ليلِك ضَاحكاً
ومـتَـى يــزولُ الـظُـلْمُ والإَظْــلامُ
ـــــــــــ
خالد حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق