و يقترب عيد الحب...... و الكل يعد للإحتفال...... إلا أنا..... فلم أزل و الوقت في خلاف...... فلازالت الأيام تأبى اللقاء...... لازلت في الغمار..... تلك الحرب المستمرة في الأنحاء...... مع تلك العقبات الجسام....... لازلت لم أقترب منك..... سوى خيال...... أمد يدى للعلياء أقصد ضمك....... أضم الهواء...... ماذا أقدم من هدية.......و كيف أقدمها و أنا لم يصالحني اللقاء...... كيف حبيبتي نحتفل و نحن تفصلنا حدود و أزمان....... فعيد الحب يأتي لي في البعاد....... بذكرى تؤلم الفؤاد...... ذكرى إشتياق..... بأن يضمنا معا لقاء........ و لكن حبيبتي مؤقتا...... سنناجي القمر و نحمله رسائل شوق مفعمة....... بالعشق و ما يحوي الفؤاد...... عله أن يقيم بيننا...... عبر النسائم قناة لقاء.........
( لسنا هامشا في آخر السطر ) (وسيبقى عشق الحرف دعاءنا ) يضيء ليل فصول الحياة *رئيس تحرير المجلة آمال محمود*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق