الأحد، 14 فبراير 2016

ما أحلى الرجوع إليه...فداء برادعي

ما أحلى الرجوع إليه
كم أنا مشتاقة إليه ..
فهو حبيبي منذ سنوات
حبه مازال مزروعا بقلبي
في كل نبضة من نبضاتي
تناديه رووحي ..وتشهق
له حين رؤيته زفراتي
مازلت أعشقه .. ويعشقني
ولكنه ابتعد عني
لهفوة ارتكبتها من الهفوات
كم كنت اذرف الدموع له
عند اللقاءات ..؟؟
ويأخذني إلى حنانه
مادا لي يدان مبسوطتان
باﻷمنيات
فأدنو منه ..فيسمع كل همسة
من همساتي
ويسمع صوت نعلي ..وضربات قلبي
وكل خفقاتي
وحين أكون لوحدي معه ..
أسمو بروحي إلى سابع سموات
إذا ماضاقت بي الدنيا
أناديه حبيبي ..يأتيني هرولة
ولو في الظلمات
ومن لي حبيب سواه اشكوه همي
وما أعانيه من زفرات ..؟؟!
ما إن طلبت شيئا يفاجئني
بأضعاف العطيات
كيف بي لا أعشقه .. وأتيه بحبه
عشقا ..كزليخة في الطرقات..؟؟
أنا أعرف ان العيب فيني
فقلبي متقلب وهذا ليس بيدي
مما زاد من حرقتي وآهاتي
حين علمه بأني شاركته محبتي
للحرف ..وهمسي للكلمات
كان معي ولكن من بعيد يراقبني
يسمعني ..ويتابع كل خطواتي
لله كم أغضبته عندما شكوت للبحر
تقلب قلبي
أليس هو من كنت أشكوه همي وكل ذلاتي ..؟؟
رآني من بعيد أغرق .. فأسرع مادا لي
حبلا متينا لينشلني من الظلمات
واقترب مني واحتضني بعد هجره لي
كل هذي الفترات
وعقد معي صفقة رابحة .. مما زاد
من دهشاتي
من فرحتي برجوعه ..
تركته ورحت أنتقي أطيب العطور..
وأرتدي له أنصع الرداءات
وهميت على الأرض جاثية أبكيه
ومن ثم ساجدة أثني عليه جزيل الثوابات
ورحت أناجيه باكية .. حتى ابتل مصلاي
من كثرة العبرات
وناديته بصوت خافت وجل
الله ..الله ..حبيبي عيدي لقائي معك الذي
هو من أحلى اللقاءات
والأحلى من العيد حين خروج روحي
عيناي تشخص إليك وتصاحبها شهقاتي ..
ما أحلى الرجوع إليه .. وما أحلى المناجاة.. ؟؟

...... بقلمي # فداء برادعي # .......
كم أنا مشتاقة إليه ..
فهو حبيبي منذ سنوات
حبه مازال مزروعا بقلبي
في كل نبضة من نبضاتي
تناديه رووحي ..وتشهق
له حين رؤيته زفراتي
مازلت أعشقه .. ويعشقني
ولكنه ابتعد عني
لهفوة ارتكبتها من الهفوات
كم كنت اذرف الدموع له
عند اللقاءات ..؟؟
ويأخذني إلى حنانه
مادا لي يدان مبسوطتان
باﻷمنيات
فأدنو منه ..فيسمع كل همسة
من همساتي
ويسمع صوت نعلي ..وضربات قلبي
وكل خفقاتي
وحين أكون لوحدي معه ..
أسمو بروحي إلى سابع سموات
إذا ماضاقت بي الدنيا
أناديه حبيبي ..يأتيني هرولة
ولو في الظلمات
ومن لي حبيب سواه اشكوه همي
وما أعانيه من زفرات ..؟؟!
ما إن طلبت شيئا يفاجئني
بأضعاف العطيات
كيف بي لا أعشقه .. وأتيه بحبه
عشقا ..كزليخة في الطرقات..؟؟
أنا أعرف ان العيب فيني
فقلبي متقلب وهذا ليس بيدي
مما زاد من حرقتي وآهاتي
حين علمه بأني شاركته محبتي
للحرف ..وهمسي للكلمات
كان معي ولكن من بعيد يراقبني
يسمعني ..ويتابع كل خطواتي
لله كم أغضبته عندما شكوت للبحر
تقلب قلبي
أليس هو من كنت أشكوه همي وكل ذلاتي ..؟؟
رآني من بعيد أغرق .. فأسرع مادا لي
حبلا متينا لينشلني من الظلمات
واقترب مني واحتضني بعد هجره لي
كل هذي الفترات
وعقد معي صفقة رابحة .. مما زاد
من دهشاتي
من فرحتي برجوعه ..
تركته ورحت أنتقي أطيب العطور..
وأرتدي له أنصع الرداءات
وهميت على الأرض جاثية أبكيه
ومن ثم ساجدة أثني عليه جزيل الثوابات
ورحت أناجيه باكية .. حتى ابتل مصلاي
من كثرة العبرات
وناديته بصوت خافت وجل
الله ..الله ..حبيبي عيدي لقائي معك الذي
هو من أحلى اللقاءات
والأحلى من العيد حين خروج روحي
عيناي تشخص إليك وتصاحبها شهقاتي ..
ما أحلى الرجوع إليه .. وما أحلى المناجاة.. ؟؟

...... بقلمي # فداء برادعي # .......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق