الجمعة، 12 فبراير 2016

أدمنت إنتظارك ليل نهار....محمد الزهري

أدمنت إنتظارك ليل نهار..... أنا و البحر و الأمواج..... جالس على مقعدنا الخالي..... يسامرني المساء و تسري عني الأمواج..... ليس أمامي سوى استدعاؤك من خيالي لعتابك على غيابك...... ما الذي أخرك عني ؟! ......الكل ينظر إلى..... النجوم و القمر و تلك الأمواج المتلاحقة..... و ذلك المساء الذي حفظ تفاصيلك مني......ينتظرك ليتأكد أنك تلك الأميرة التي لا ضياء يظهر بجواره ضياء...... الكل ينظر لي..... نظراتهم تحمل الإتهام لي بالجنون...... ما هذا أيها الشاب ؟!.....أكل ما كانت تحكيه عن أميرتك مجرد أضغاث أحلام ؟! ......كلها حكايات نبتت من الخيال...... ما لها في الواقع من كيان...... لم نراها معك من قبل..... منذ أن عرفناك و أنت رهن الإنتظار....... كأنك مقيد بهذا المقعد و ذلك الشاطئ الحزين...... و هذا المساء الذي يحرص كل يوم على الإقتراب منك..... ليربت على كتفيك....... و يبحث معك و يرسل لك المراسيل...... و تضج الذاكرة مني..... و يسخر مني الجميع...... يقولون دعوه و أوهامه...... فهو مؤكد مجنون...... يتخيل و يحلم و ينتظر السرابات و يحاول أن يقنع الجميع....... أن حبيبته قادمة إليه مع الشروق أو مع المغيب....... ننتظر معه تعاطفا و في النهاية لاجديد........ أين أنت أميرتي فلتشرقي من جبيني أو ترحمي حنيني إليك....... ألم تصلك بعد أنات ذلك النبض...... سأنتظرك حتى تحملك الأقدار على المجئ.........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق