الجمعة، 22 أبريل 2016

(( واسمـــاء الله الحسنـى في اقـــوال الشـعراء))..( الجزء الرابع ) للشاعر// سيد غيث


<٠> بسم الله الرحمن الرحيم <٠>
٠
اهـــلا ومرحبا بكم احبتي الغوالــي مع برنامج :(( المستظـــرف ))
(( واسمـــاء الله الحسنـى في اقـــوال الشـعراء))..( الجزء الرابع )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر// سيد غيث
ـــــــــــــــــــــــــــــ
٠
المــقـــــدمــــــة
=<<<>>>=
أَمَــــامَ بَابِكَ كُــــلُّ الْخَلْــقِ قَدْ وَقَفُوا <> وَهُـــمْ يُنَادُونَ يَا فَتَّــــاحُ يَـا صَمَـــدُ
فَأَنْتَ وَحْــدَكَ تُعْطِــــي السَّائِلِينَ وَلاَ <> تَرُدُّ عَنْ بَابِكَ الْمَقْصُــودِ مَنْ قَصَدُوا
وَالْخَيْرُ عِنْــــدَكَ مَبْـــذُولٌ لِطَالِبِـــهِ <> حَتَّى لِمَنْ كَفَرُوا حَتَّى لِمَنْ جَحَــدُوا
إِنْ أَنْتَ يَا رَبِّ لَمْ تَرْحَمْ ضَرَاعَتَهُمْ <> فَلَيْـــسَ يَرْحَمُهُـــمْ مِنْ بَيْنِهِــــمْ أَحَـدُ
٠
يصف الله عز وجل ذاته الجليلة فيقول :{ وَهُـــوَ الْعَلِــــيُّ الْعَظِيـــمُ } ..
يدل ذلك احبتي :على أنَّ جميع معاني العلو ثابته لله وحـده فلـه علو الذات
فإنه فوق المخلوقات وعلى العرش استوى أي علا وارتفع . ولــه علـو القـدر
وهو علو صفاته وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق بل لا يقدر الخـلائق كلهـم
أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته.. قـــال تعالى:{ ولا يحــيطون
به علما}وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته وله علو القهـر فإنه الواحد القهارالذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم فنواصيهم بيده وما شاء كان
لا يمانعه فيه ممانع وما لم يشأ لم يكن فلـو اجتمـــع الخـلق على إيجـاد ما
لم يشأه الله لم يقدروا ولو اجتمعوا على منــع ما حكـمت به مشيئتـــه لــم
يمنعوه وذلك لكمال اقتداره ونفوذ مشيئته وشدة افتقارالمخـلوقات كلها إليه
جل وعلا..وأنه سبحــانه وتعالى أكبـر واعظم من كل شــيء وأن كل شـيء
مهما كبر يَصْغُر عند كبرياء الله وعظمتــه عَلِم من خــلال ذلك عِلْم اليقيـن أن
كبرياء الرب وعظمتَه وجلالَه وسائرَ أوصـافه ونعوتِه أمرٌ لا يمكن أن تُحـيطَ به
العقول أو تتصَوَّره الأفهام أو تُدْركَه الأبصار فتعالى ربنا عما يصفون .
---------------------------------------------
اسم الله (( اللطيف )) جل جلاله:
======>><<======
يا عظيما يشبر الاشياء لطـفا <><> يا الهي انــت علام لطيف
يا خفي اللطف من خلق براه <><> مستبينا كل ما فيه رهيف
يا عظيما بالذي يخفي ويبـدو <><> ربنـا انــــت خبــير ولطـيف
من بحر ( الرمل ) ..
-------------
اللطيف هو:
العالم بدقائق الأمور وغوامضها..الذي لطُف عن أن يُدرك بالكيفــيَّة البرُّ
بعباده الذي يلطُف بهم من حيث لا يعلمون ويُهيّئ مصالحهم من حيث
لا يحتسبون .
لقوله تعالى:﴿( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَـرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَــوِيُّ الْعَزِيزُ﴾).
ورد اسم الله ( اللطيف ) في القرآن الكريم سبع مرات ومنها:-
قوله تعالى:(( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِــيفُ الْخَبِيرُ)).
وفي قوله تعالى:(( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )).
وفي قوله تعالى:(( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا )) .
وفي قوله تعالى:(﴿ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُــوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )﴾ .
قال الشوكاني:« إن الله لطيف لا تخفى عليه خافية بل يصل علمه إلى
كل خفي» وقال أبو إسحاق الزجاج متحدثًا عن اسم اللطيف:« وَهُوَ فِي
وصف الله يُفِيد أَنه المحسن إِلَى عباده فِي خَفَــــاء وَستــر من حَيْثُ لَا
يعلمُونَ ويسبب لَهُــــم أَسبَـــاب معيشتهـــم من حَيْثُ لَا يحتسبون »
=وقال ابن القيم :«واسمه اللطيف يتضمن : علمـــه بالأشيــاء الدقيقة
وإيصاله الرحمة بالطرق الخفية ».
اسم الله (للطيف) في اللغة: صفة مشبهة للموصوف باللطف فعلــــه:
لطف- يلطف- لطفًا ولطف الشيء رقتـــه واستحسانه وخفتـه على
النفس ويطلق على الشيء الخفي المحجوب .
ولَطيف: ( اسم ) والجمع منه : لطيفون - ولِطاف - ولُطَفاءُ .
ولطيف:صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لطَفَ بـلطَفَ تقال:لصاحب
رفق وأدب في المعاملة رقيق دمث الأخلاق مهذّب .
واللَّطِيفُ من الكلام : ما غَمُضَ معنْاه وخفِيَ .
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ : اي رَؤُوفٌ بِهِمْ .
<><><><><>
اسم الله (( الخبير )) جل جلاله :
======>><<======
عالم النجوى فما يخفى ضمير <><> يا قويـــا ليــــس الاك الخـــبير
تعلم الاسرار فـــي كل البرايا <><> لم يغب عن علمك الذر الصغـير
جنــــة ابــــدع ربـــي وبعــلم <><> صانهـــا فهـــو لطـــــيف خـبيــر
من بحر ( الرمل ) ..
-----------
الخبير:هو العليم بدقائق الأمورلا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمـه
شيء فهو العالم بما كان ويكون .
قال الله تعالى:( ألا يعلم من خلق وهــو اللطيف الخبير ) اي هـــو الــذي
لا يخفى عليه شئ في الارض ولا في السمــــاء و ولاتتحرك حركـة و لا
تسكن ساكنة في السموات والأرض إلا ويعلـــم مستــقرها ومستودعها
ورد اسم الله ( الخبير ) في أربعين آية من كتاب الله.. والخبير هــــو الذي
يعلم بالبواعث والخواطر ويعلم حقيقة كل شيء، ويعلم الاحتمالات فنـحن
البشر لا نعلم حقيقة الشيء إلا بالتجارب اما خبرته جل وعلا لا تفتقر إلى
التجربة يقول الله تعالى﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِـحُ الْأَرْضُ
مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ).
في مواضع كثيرة جاء اسم الخبير مقرونا باسم اللطيف فهناك علاقة بين
الخبرة واللُّطف .
اسم الله ( الخَبير) في اللغة : اسم: والجمع منه:خُبَرَاءُ..والخَبِيرُ:ذو الخِبَرة
الذي يَخْبُرُ الشيءَ بعلْمِهِ .
= خَبَر الحياةَ : علِمها وعرَف حقيقتَها عن تجربة .
=خَبَرَتْهُ التَّجَارِبُ خَبْرًا وخُبْرَةً و خِبْرَةً : عَلَّمَتْهُ .
مِنْ أين خَبَرْت هذا الأمر.. ؟: أي من أين عرفت حقيقتَه ..؟
<><><><><>
اسم الله (( الحليم )) جل جلاله :
======>><<======
مبدع الخلق كما شئـــت بقـــم <><> قـــادر انـــت ورحمــــن حليم
قد برات الارض فياضـــــا بجـــود <><> تسعد الاحيــاء والمولى كريم
مبدع الكون كمـــا شئـــت يدوم <><> في كمال انت يا ربي الحليـم
من بحر ( الرمل ) ..
------------
الله جل جلاله إذا وصف بالحلم فهو حليــم بمعنى الصبـــور على عبـــاده
المتصف بالحلم يتمهل، ولا يتعجل، وهــو العاطــــي لا يسأل وهو الحليم
لا يعجل، بل يتجاوزعن الزلات ويعفو عن السيئات، فهــو سبحانه وتعالى
يمهل عباده الطائعين ليزدادوا في الطاعة والثواب، ويمهل عباده العاصين
لعلهم يرجعون إلى الطاعة والصواب، ولو أنه عجّل لعبـــاده الجزاء ما نجا
من العقاب أحــــد ولكن الله جلّ جلاله هـــو الحلـيم ذو الصفــــح والأنـــاة
استخلف الإنسان في أرضه، واسترعـــــاه في ملـكه واستبقاه إلى يوم
الموعود وأجل محدود، فأجّل بحلمه عقــــاب الكافرين وعجّل بفضله ثواب
المؤمنين.
ولقد ورد اسم الله ( الحليم ) في القرآن إحدى عشرة مرة ومنها:-
قوله تعالى { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَــمُوا أَنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيـمٌ } .
وقوله سبحانه وتعالى { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُــهَا أَذًى
وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ } .
اسم الله (الحليم) في اللغة:هو..صفة مشبهة باسم الفاعل لمــن اتصف
بالحلم والذي يتصف بالحلم يسمى حليماً والفعـــل: حلم .. يحلم.. حلماً
الحِلْمُ بالكسر: الأناة والعَقْل وجمعه أحلامٌ وحُلُومٌ..وأحلام القومِ:حُلماؤُهُم
ورجل حليمٌ من قومٍ هم أحلامٍ - وحُلماء .
<><><><><>
اسم الله (( العظيم )) جل جلاله :
=====>>><<<=====
يا جليلا يبتغي الكون رضـــاه <><> وكبيرا ليــس الاك العظــيم
من ترى مثلك في قدر مقاما <><> يا عليا ما دنـت منه النجوم
انت يا ربـــي لك الكـــبر ازارا <><> يا كبــيرا ليـس الاك العظيم
من بحر ( الرمل ) ..
-----------
واسم الله العظيم: هو..من صيــغ المبالغـــة ومعنــاه: الذي يعظمه خلقه
ويهابونه ويتقونه فلـــه سبحانــه وتعالى صفــة العظمـــة فـي كل شيء
والله جلّ جلاله عظيم أي أن قدره جــــاوز حــدود العقـــل العقول كلها لا
يمكن أن تحيط بعظمته، كل ما خـــطر فـــي بالك فالله بخــلاف ذلك وجلّ
الله عن تصور كنهه وحقيقتـــه فلا يعـــرف الله إلا الله وحده حتـى سيــد
الخلق والمرسلين هـــو أعلى بني البشر علمـــاً لكن علمـه لا يمكن أن
يكون علماً مطلقاً ..
لقول النبي الكريـــــم: أنــا أشدكم لله خشــية وأعلمكــم بالله. فهــــو
العظيم الواسع الكبير في ذاته وصفاته، عظمة الذات دلّ عليها كثــير من
النصوص، الله عز وجل كما هي العادة له ذات وله صفــــات ولــــه أفعــال
هو عظيم في ذاته، عظيم في صفاته عظيم في أفعاله، يقول النبي عليه
الصلاة والسلام: ما السماوات السبــــع مع كرسي العـــرش إلا كحــلقة
ملقاة بأرض فلاة.
لقد ورد اسم الله ( العظيم ) في القرآن الكريم في تســــع آيات ومنهــا:
قول الله تعالى: (( اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُــذُهُ سِنَــةٌ وَلاَ نَوْمٌ
لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّـــذِي يَشْفَــــعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ
يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِــهِ إِلاَّ بِمَا شَاء
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُــوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )).
=وفي قوله تعالى: (﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِـــيمِ )﴾.
=وفي وقوله وتعالى:(﴿ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾).
ورد اسم الله (( العظيم )) مرات عدة في سنة نبينا الكريم :-
----------------------------------------
= عن أبي هريرة( أن النبي قال: كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَــانِ ثَقِيـــلَتَانِ
فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)
=عن عبد الله بن عمرو:( عن النبيِّ أنه كان إذا دخل المسجدَ قال: أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِهِ الكريمِ وبسلطانِهِ القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ . قــــال:فإذا
قال ذلك قال الشيطانُ : حُفِظَ مِنِّي سائرَ اليومِ) صدق رسولنا الكريم .
= أنَّ نبيَّ اللهِ كان يقولُ: عند الكربِ:(لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ لا إله إلا الله
ربُّ العرشِ العظيمُ لا إله إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمُ)
= وعن أبي هريرة أن رسول الله قال فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال:
(الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني في واحد منهما قصمته ثم قذفتـه
في النارقال ابن الأثير:«العظيم معناه الذي جاوز قدره عز وجل حـدود العقــــول
فلا تدركه الأبصار ولا تدركه العقول حتى لا تتصور الإحاطة بكنهه وحقيقته ).
وقال الحليمي:( ومعناه الذي لا يمكن الامتناع عليه بالإطلاق لأن عظيم القوم
إنما يكون مالك أمورهم الذي لا يقدرون على مقاومته ومخالفة أمــــوره إلا أنه
وإن كان كذلك فقد يلحقه العجز بآفات تدخل عليه فيما بيده فتوهنه وتضـــعفه
حتى يستطاع مقاومته..وقهره وإبطاله والله جل ثناؤه قادر..بقدرته فـــلا يعجزه
شيء في الارض ولا في السماء ) .
اسم الله (العظيم) لغوياهو: صفة مشبهة باسم الفاعل لمن اتصــف بالعظمة
الفعل عظم يعظم عظماً، يعني كبر واتسع وعلا شأنه وارتفــع ولفلان عظمة
عند الناس أي حرمة يعظم لها، أعظم الأمر وعظّمه فخّمـــه التعظيم التبجـيل
العظيمة النازلة الشديدة الملمة الكبيرة العظمة الكبريــاء عظــمة العــبد هنا
كبرهالمذموم وتجبره وإذا وصف العبد بالعظمة فهـو ذم لأن العظــمة لله وحده.
----------------------------------------------------
الخاتمـــــــــــة
==>><<==
إذا كان عرشه قد وصـــف بالعظمة وخصّ الله هــذا العــرش بالإضافة إليـه رب
العرش العظيم والاستواء عليـــه واستوى على العرش فما بالك بعظـــمة من
استوى عليه وعلا فوقه.. وينبغي أن نعلم أن عظمـــة الله فـي ذاتــه وعظيم
في صفاته وعظيـــم في أفعاله.. والله جل وعـــلا عظيم في وجوده .. عظيم
في قدرته..عظيم في قهره عظيم في سلطانه فعندما أصــدروا نشـرة لباخرة
وقالوا أن القدر لايستطيع إغراقها وكان على متنها نخبة من أغنياء أوربا وكانت
هائلة كمدينة عائمة ..وفي أول رحلة لها من بريطـــانيا إلى بوسـطن ارتطمت
بجبل ثلجي شطرها شطرين فقـــال:بعــض القساوسة إن غـرق هذه الباخرة
وفي ذلك درس بليـــغ من السمـــاء إلى الأرض وما أكــثر العــــبر الآن نرسل
مركبة فضائية نسميها المتحدي بعـــد سبعين ثانيـــة تصبح كتلــة من اللهب الإنسان المتأله هو إنسان أحمق فهذا الذي يتحدى خالــق السماوات والأرض
هو في قبضته بحكم كن .. فيكون .
وإذا تفاخرت الأُمم بأبْحاثها في الفضاء.. وتوصَّـــل باحثــــوها إلى نتائج تحْتمل
الصِّحة والأخْطاء فدُونَكم القرْآن الكريم ..كلام ربِّ العالـمين يحدِّثكم عن ملكه
وجبروته وانكم اليه راجعون.اقراء ذلك متأمِّلاً خاشعًا للْملك الجبَّار عندما يـقول:
{ فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون } صـدقت ربنـــا العظيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقوق الاعداد والنشر محفوظة للشاعر// سيد غيث ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق